*..منتديات ورد ليبيا..*
باقة رائعة من الخواطر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا باقة رائعة من الخواطر 829894
ادارة المنتدي باقة رائعة من الخواطر 103798
غفران الوردة
*..منتديات ورد ليبيا..*
باقة رائعة من الخواطر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا باقة رائعة من الخواطر 829894
ادارة المنتدي باقة رائعة من الخواطر 103798
غفران الوردة
*..منتديات ورد ليبيا..*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*..منتديات ورد ليبيا..*

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باقة رائعة من الخواطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المتفائل2012
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 82
اعلام الدول : باقة رائعة من الخواطر Female56
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

باقة رائعة من الخواطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقة رائعة من الخواطر   باقة رائعة من الخواطر I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 1:39 pm

كلام وجراح (الجزء الأول)

سناء ناجح عليوي

كيمياء تطبيقية



عبقت رائحة الغبار بأنفي وانتشرت بالجو المحيط بي، عندما أطلقت نفسا عميقا على سطح غلاف أحد دفاتر قصصي القديمة، كان ذلك بناء على طلب شخص عزيز علي ، طلب مني أن أحضر إليه هذه القصص لأقرأها له حيث يقيم الآن، ولم أكن لأفعل هذا وأعود للوراء بضع سنين، وأن أتكلف عناء إخراج الدفتر من بين الدفاتر القديمة من الصندوق الخشبي العتيق، لولا إلحاحه علي، ولأن حالته لم تكن تسمح لي بعصيان طلب كهذا أو أشد منه، ولولاه لما قمت بالتقليب بين صفحات الماضي.

ذلك أن صاحبنا راقد في مستشفى بعد أن أخرجوه من فم الموت إثر حادث أليم تعرض له قبل أسبوع وبعض أيام، ولم يخرج من العناية المركزة، إلا منذ أيام قليلة وما شفيت جراحه العديدة بعد، زرته بالأمس، فذكرني بكتاباتي التي غابت عن ذهنه منذ وقت طويل، وسألني أن أحضرها له، أذكر أنني لا أذكر ما الذي أصابني حين أخبروني بما حدث له، ربما كنت في عداد الميتين، ومعه في غرفة العناية، وخرجت منها عندما خرج، لست أنسى شحوب وجهه في الصباح عندما كان يتكلم بين الحين والآخر متثاقلا بصوت ضعيف.

جراح كثيرة في جسمه، منها العديد في صدره مع كسور في الأضلاع، لقد ألبسوه فوق الضمادات التي لفوا بها قسما من صدره قميصا ولا أدري لماذا، ربما لكي لا يرتعب أمثالي من أصحاب القلوب الضعيفة من لونها الأبيض .

وقد أتيت الآن إليه في المساء، ينفتح المصعد على باب القسم المتواجد فيه، كان الوقت عصرا،

وقد مالت الشمس نحو الغرب ،وعندما دخلت إلى الغرفة وجدت ذلك الوجه المتعب، ينتظرني بطيف ابتسامة منهكة، وكأنه استخرجها من ذاكرة بعيدة، ليسدي إلي خدمة بتحامله على الجسد المرهق، ويمنحني ابتسامة غير كاملة، ساعدت جسده المتثاقل على أن يعتدل من نومته إلى وسادة خلف ظهره، كان يكتم الأنات، طلب إلي أن أبعد الستار قليلا عن وجه الشباك، فدخل شيء من شعاع الشمس المسافر، إلى غرفته في المشفى، ولم تجد مكانا غير وجه أصفر لتستقر عليه فتزيده صفرة على صفرته، كان لون وجهه أكثر ما يقلقني، وإن كان صاحبنا يكتم أنات جراحه، فلقد كتمت صراخ أوردة وشرايين تمزقت وجلا وفزعا عليه، استعجلني بقراءة شيء ما من الدفتر القديم، وحاولت أن ألهيه ببعض الأمور التي جرت أثناء رقاده في مشفاه، لكنه كان يذكرني بالدفتر، ويستعجلني لأنهي هذه الحكايا، وأقرأ من الدفتر المطلوب.

سلمت لله أمري، صرت أقلب بين الصفحات القديمة التي اهترى بعض هوامشها من عصور الخزين، واستقريت على صفحة كنت أحبها جدا وبدأت أقرأها بصوت ذي شجن، وكان نعم المستمع، أحسست بأني أقرأ رواية عالمية على مسامعه من فرط إعجابه بالكلام الذي سبق وسمعه مني من قبل ويعود ليسمعه مني مرة أخرى بناء على طلبه، ويبدو أن القراءة قد أخذتني وأنشأت أقرأ بانسجام، ولم أنتبه إلا عندما أطلق أنة مدوية، خرجت عن صفوف الأنات المكتومة، مما أفزعني وحدا بي لأن ألقي الدفتر على حافة السرير، لقد كان متألما جدا، فقطب جبينه، وأمسك بيده ما ظهر من جرحه محاولا أن يخفي النزيف الذي فضح الجراح بلونه الأحمر الذي تفشى على الضمادات، لقد تخلى عن صبره، لأن جراحه آلمته، وأنا طار عقلي مما رأيت، فركضت نحو الممر أطلب النجدة.

جاءوا يتراكضون وأخرجوني من الغرفة عنوة، وملئوا المكان، وضاع السرير والدفتر بين الثياب البيضاء.

لا أعرف كيف خرجت من هناك، وأحسست بأني أصابتني عدوى الشحوب، فاصفر لوني حتى قاموا بمعاينتي للصدمة التي أصابتني، وبعد ذلك منعوا الزيارة عنه لأجله ولأجلي.

كنت أزور المشفى يوميا رغم أن أملي برؤيته ضعيف، لم أتمكن من رؤيته.

عدت بخفي حنين أكثر من مرة، ولم يكن بيدي سوى أن أدعو الله أن يتلطف به وبنا.

انتظرت طويلا

وبكيت كثيرا

إلى أن بشرني أحدهم بأنه بدأ يستعيد عافيته، فما أسعدني بهذه البشرى.

اللهم فلك الحمد.



منقول



باقة رائعة من الخواطر User31616_pic1520_1220052497
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتفائل2012
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 82
اعلام الدول : باقة رائعة من الخواطر Female56
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

باقة رائعة من الخواطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: باقة رائعة من الخواطر   باقة رائعة من الخواطر I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 1:43 pm

كلام وجراح الجزء الثاني

سناء ناجح عليوي

كيمياء تطبيقية

......وللغروب في حياتي ألف ذكرى وذكرى، فقد ودعته مسافرا منذ مدة وقت الغروب، آثر أن يطلب الرزق في بلاد غير بلاده، وأن يتركني هنا وحيدة، غريبة بين أهالي، أقاسي الغربة مرتين، مرة عن نفسي ومرة عن غربته هناك، وأذكر كيف كنت أصارع الدنيا بأسرها لكي لا يسافر، وأذكره بمن قال" بلادي وإن جارت علي عزيزة .........وأهلي وإن ضنوا علي كرام"

لكن الفكرة كانت مزروعة في عقله بشكل متمكن، سرت في دمه، وغذت جسمه، فلا أقول مؤمن بها بل أشد! ولا أقول مدمن عليها بل أقوى!



بذلت جهدي لأمنعه، لأثنيه عنها، اذكره بنفسي وفيمن هم مثلي بحاجة إليه، وكلنا طبعا بحاجة الله، فخيرني بين أن أرافقه، وبين أنتظره سنتين لا أكثر، مؤكدا أن سفره من أجلنا جميعا، حتى كاد يقنعني أنه من أجل الوطن، فتهت بين حبي وغربتي، وقررت أن أبقى في وطني، لعل شوقه إلي يعيده مرة أخرى إلينا أنا والوطن، لكن كل هذا قد ذهب أدراج الرياح، وحانت اللحظة التي أرقبها ولا أحبها، في يوم هبت نسائمه وقت الغروب فحركت في الفؤاد ما سكن، وأنا أراقبه يرفع الحقائب إلى سيارة وقفت تنتظره لتقله في الطريق إلى الحدود، وكلي عتاب، ولا أريد أن أبكي، لأن البكاء قد عافني، وعاتبني هو الآخر( البكاء) ودعاني للصبر والاحتساب.

تمشي سيارته على طول الطريق، وأقف كصنم ، غير أني بيد تلوح، وبقلب ذي جراح، وتسير هي كأنها تريد أن تعود تعاطفا معي، وهو لا يرحمني، فيلتفت بين الحين والآخر للخلف، وتحدثني نفسي بأن أركض ورائها كطفل يهوى التعلق بما سيغيب عنه، لعل من بداخلها يشفق على طفولة قلبي، فيوقفها ويترجل، أو يغير مسارها إلى البيت.

لكنه أمر وقد قضي، لقد سافر، نعم سافر.

وخابت توقعاتي فلم يعده شوقه إلي، ولم يعد فعلا إلا على ناقلة الإسعاف إثر حادث الرجوع.

أذكر اتصالاته، وصوته، وهمومه التي نقلها إلي من منفاه الاختياري، وهذا العقد الذي وقعه فليتزم مكرها أن يبقى سنتين كاملتين، دون إجازات أو قطع للسفر، مما زاد الويلات ويلة أخرى، وكان علي احتمال كل هذا وذلك، وظروفا جديدة طرأت علي، بإرادتي وبدون إرادتي.

وها أنا اليوم أذكر أيضا آخر اتصالاته قبل الرجوع من سفره، وصوته الذي يتغنى بموعد اللقاء، وما أفظعه من لقاء، ستستقبل عزيزا في المشفى وليس هذا فحسب، ولكن بعد طول غياب.

أهي سيارتك التي من فرط فرحتها بعودتك، فقدت توازنها فغدرت دون أن تقصد بك إلى واد لتتدحرج بك حتى ترتطم بما لا أذكر أنه أخبروني عنه ،

أم أن شوقي كان مزلزلا، فهز الدرب إليك، وكاد أن يرديك بين يدي عودتك قتيلا للهوى العذري؟

ويا ليتني كنت معهم حين انتشلوك من بين حطام ودخان، ودماء تغطي جسدا تعبا عاد من سفر إلى نصب، لأبكي الحب والشوق و زوجي الذي لا أدري إن كان في عمره بقية، ولست حقا أدري أن كان حبي وشوقي سيبكيان عليك أم سيبكياني أنا في حالة كهذه ؟

ولست أعلم إن كان إسرافي على نفسي سينجيني وقتها، أم كنت سأكون طريحة التراب إلى جانب المدمى الذبيح؟

وأنا الآن أغوص بذكرياتي، فدع نفسي لا تعاتبها عند رؤياك، ودعني أسرد ألما سببته لي في غيابك.......

باقة رائعة من الخواطر Kalalaaaaaaaaaam


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باقة رائعة من الخواطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية
» صور سيارات شبابية رائعة
» سلاسل من الالماس و الذهب رائعة
» رجل يؤدب زوجته بطريقة رائعة ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*..منتديات ورد ليبيا..* :: منتديات الادبية :: منتدي الشعر والخواطر-
انتقل الى: