عفواً إن القلب المطلوب خاااارج التغطية

غرفتي خاوية على عروشها إلا من بعض أوراق متناثرة ومقعد خشبي
لا وجود للفوارق بين الليل والنهار .....
هما واحد بوجهين .
تحاصرني أشباه وأشباح يختلط فيها البكاء بقهقهات الضحك .
السكون مطبقٌ بكلتا يديــه على المكان والزمان ....
لحظااااااااااااااااات ..
بصيص أمل ( قمت أضمه لصدري واختنق) .
بصيص
ينطلق من كوة الظلام مصحوباً بحفيف صوتٍ ينادي ..!
بصيص لم يبقَ منه إلا إيماني بالقدر وهو أكبر من إيماني بالمقدَّر .
سكوووووووووووون
نحيت رأسي للجدار وأغمضت عيناي
الباب يفتح
شخصاً يتقدم خطوتين ويقف
تنبهت إلى وضع جلوسي اعتدلت
لأصطدم بـــ
لماذا ؟
غرفتي تردد ماذا ماذا ماذا آذا آذا صدى رهيب .
اهتزاز ......... ودوار ......
أزالتهما الدهشة......... والحيرة .........
والقلق منتصب القائمة فرحاً
هذه لحظته لـيرّوج لإجابات ضبابية
لأنه إن كان ماكان فمن حق نفسي أن تسأل :
لماذا !
لماذا أقف على رصيف الانتظار متأبطاً أملٍ له ألف وجه .
لماذا أُجبر على استظافة الصمت مع أني في مملكة الكلام .
لماذا لا ابتاع ظني وأسطبلات حزني مملؤوة بكل ضيقة .
لماذا لا أشتري قطمير أمل بقنطار يأس .
لماذا
لمَ
ماذا؟
آآآذا
.
.
.
عفواً إن القلب المطلوب خاااارج التغطية