[center]السلام عليكم
هذا مقال من جريدة ليبية تحكى معاناة ام واطفالها ارجوكم ساعدوها كل واحدة فيكم تحكى لبوها خوها او جيرانها اى احد من اهل الخير يساعدها
أ انقذوا اطفال المواطنة زهاء من الموت المحقق بالكهرباء؟
هذا الربط للتتأكدوا فى اسفل الموضوع
خاص- الوطن الليبية - عبدالله الوافي
المواطنة زهاء مفتاح حسين فقدت زوجها الذي كان يعولها واطفالها الثلاثة -زغب الحواصل -وحين غادر الزوج والأب الدنيا الفانية إلى حيث يذهب الموتى جميعاً عجزت عن تسديد فاتورة إيجار البيت الذي كانت تقيم فيه فغادرته إلى الشارع الذي يتسع للجميع.. وقبل أن يلهبها الشارع بسياط البرد القارس والصيف القائظ والشمس المحرقة والضياع المحتوم أوت الأرملة إلى ظل غرفة يتيمة في قاع عمارة سكنية في السكن الجامعي بمرسى ديلا بالزاوية واتخذت من غرفة الصناديق الكهربائية التي تخص العمارة مطبخاً ومطعماً لأطفالها الثلاثة .. وتحول صدر الأب الحنون الذي غيبته المنايا إلى كنف لوحة كهرباء مميتة لاتفوح منها إلا رائحة الموت والخطر المقبل لا محالة ..خطر قد يحرق ويشوي في لحظة من لحظات القدر أجساد أطفال يتغنون صباحاً في مقاعد الدرس بالوطن العزيز ويتدثرون مساءً بالموت المحتوم الذي تخفيه الأسلاك الناعمة في عقر مأواهم .. الأرملة المسكينة قبلت على مضض أن يهتك سكان العمارة خدرها ساعةً من ليل بهيم أو ساعةً من قيلولة قائظة كلما اشتدت حاجة السكان إلى التفتيش في صناديق الكهرباء ولوحاته في عقر خدرها عن مسبب لانقطاع التيار الكهربائي على أن تسمح لغوائل العراء وكلاب السكك بهتك عرضها أو عرض طفلتها الصغيرة أو عرض ابنيها البريئين .. فمن يحمي أطفال المواطنة زهاء من خطر الضياع وخطر التشرد وخطر الكهرباء ؟
إضــــــــــــــــــــافة /
نزولاً لرغبة القراء في الحصول على رقم هاتف ورقم حساب المرأة صاحبة الأطفال ، ونزولاً عند رغبة الأم بالنشر وعدم ممانعتها في ذلك فاننا ننشرهذه البيانات :
رقم الحساب / 57734 مصرف الصحاري الفرع الرئيسي طرابلس
http://www.alwatan-libya.com/default.asp?mode=more&NewsID=9989&catID=1http://www.alwatan-libya.com/default.asp?mode=more&NewsID=9989&catID=1