كان في الماضي وأيام الزمن الجميل ألدى ينجح... يفرح الناس بيه
ويقدمون له الهدايةة الجميلة والكلمة الجميلة والكلمة الحلوة و
تقديم المشروبات والعصائرواللمة .... غيرها
ولكن اليوم دخلت علينا ظاهرة جديدة غريبة اسمها عقوبة النجاح
وهى عادة سيئة للغاية مصدرها الجهل والسباب أللغير واعي
فعندما ينجح الطالب يستعد لمعركة مع أصدقائه الدين ينتظرونه بفارغ
الصبر لتقديم له أجمل عقوبة لهدا النجاح والتي ربما تقوده للمستشفى
بدل إن يذهب لبيته
فالطالب اليوم بين فرحة النجاح وألم العقوبة التي سيتعرض لها من
أصحابه ...ولا اعرف إن هده الظاهرة هل موجودة بكل المناطق أم
في بعضها فقط
فعندما ينجح الطالب وخاصة الشهادات ينقضوا عليه زملائه بالضرب
والشتم والكلمات السيئة وفرض عليه تطبيق كل الأوامر وينقدها
اظافة لكسر البيض عليه والقهوة وربط أيديه وأرجله ووضعه في حقيبة
السيارة ويجوبوا بيه الشوارع وتقليد أصوات وحركات الكلاب وغيرها
وكثي من الحالات أدت إلى كسور في اليد والساق وعظام الصدر
وهدا شي بسيط جدا مما نراه ونسمعه عند أجيال المستقبل
في البداية كان هدا المرض لخريجي الجامعات القدوة الحسنة ....
وبعد دلك انتقل هدا الوباء إلى الشهادات الإعدادية وغدا ستصل إلى
الشهادة الابتدائية فالظواهر السيئة سريعا ما يستقبلها شبابنا ويفتخربها
فنصيحة
لشبابنا الواعي والمثقف إن يحاربوا هده الظاهرة ولا يسيروا مع أفعال
الجاهليين والغير واعيين
ونصيحة للإباء والأمهات إن يحاربوا هده الظاهرة بتوعية أبنائهم ومنعهم
من دلك وان تكون الفرحة في البيت كما عاهدناها
ونصيحة الى المعلمين والمعلمات .ان ينصحوا ويوجهوا وان يساعدوا على ثقافة هده الاجيال من الافكار الهدامة والغير محسوبة والغير معقولة
ولو تركناهم ستكون العقوبة والضريبة التي سيدفعها أبنائنا في المستقبل
ربما الحزن لأنه تخرج وضربوه اصحبه أدت لوفاته
والله المستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله